سلبيات نظم المعلومات في المستشفيات ومؤسسات الرعاية الصحية

الكاتب الدكتور لؤي الزعبي

معظم الأشخاص على علم بأن نظم المعلومات في المستشفيات والمؤسسات الصحية توفر الكثير من المزايا للمرضى والموظفين. على الرغم من أن هذه النظم قد تساهم في تحسين الخدمات الصحية وتوفير الرعاية الصحية الأفضل والتكاليف المنخفضة، فإنها لا تعتبر خالية من السلبيات، وهذه السلبيات يجب التعامل معها بشكل مناسب.

مخاطر وسلبيات أمن المعلومات

سلبيات الأمن تعتبر واحدة من أكثر السلبيات التي تواجهها المستشفيات في نظم المعلومات. تستخدم نظم المعلومات كثيراً من البيانات الشخصية والأرقام المدنية والأرقام الضريبية لجميع المرضى الذين يتلقون الرعاية الصحية، وهذه البيانات يمكن ان تستخدم بشكل غير قانوني. يجب توفير بيئة أمنة لحماية معلومات المرضى من السرقة والإختراق.

المخاطر الصحية الإضافية

يمكن لتطبيقات ولنظم المعلومات في المستشفيات أن تسبب في مخاطر إضافية للمرضى. يمكن لنظم المعلومات أن تؤدي إلى الأخطاء الطبية نتيجة الإستخدام الخاطئ للتكنولوجيا الحديثة. يمكن للخطأ الطبي أن يسبب نتائج سلبية على المرضى، ولذلك يجب توفير التدريب المناسب للموظفين ولمقدمي خدمات الرعاية الصحية لتجنب الأخطاء.

الضغوط النفسية

يجب التنويه إلى أن تطبيقات نظم المعلومات قد تسبب ضغوط نفسية للموظفين في المستشفيات. يجب على الإدارة مراقبة نشاطات الموظفين وضمان التدريب والتأهيل المناسب لمساعدتهم في التعامل مع النظم المعلوماتية الحديثة.

تحويل البيانات بين الأنظمة

تحويل البيانات الفوري بين الأنظمة المعلوماتية المختلفة يمكن أن يكون محدوداً في نظم المعلومات الحديثة المستخدمة في المستشفيات. لا توفر بعض النظم الحالية دعم تحويل البيانات بسهولة من وإلى النظم الأخرى. يجب على الإدارة التأكد من اختيار نظام عالي التوافق يدعم تحويل البيانات بسهولة.

الملخص

نظم المعلومات في المستشفيات توفر العديد من المزايا، ولكن يجب التعامل مع السلبيات المذكورة بالأعلى بشكل مناسب. يجب على الإدارة التأكد من توفير بيئة أمنة لحماية البيانات، والتأكد من عدم وجود أي مخاطر مضافة، وضمان تدريب الموظفين الصحيح، واختيار نظام يدعم تحويل البيانات بسهولة.