تقنية سكارليت-أر-أف ل علاج مشاكل وتشوهات البشرة و لإجراء شد حجمي ثلاثي الأبعاد للجلد

قامت شركة فايول الكورية الجنوبية بتصنيع جهاز العناية بالبشرة سكارليت-أر-أف. هذا التقنية وجهازها طورهما طبيب الأمراض الجلدية الرائد في كوريا الجنوبية، الدكتور نا جونغجو (المدير التنفيذي). تم تطوير التقنية والجهاز للتغلب على قصور العلاجات التقليدية والتي تستخدم الموجات الكهرومغناطيسية التقليدية. هذا وقد تم تصميم وتطوير نظام تحكم جهاز سكارليت-أر-أف العالي التقنية في وادي السيلكون “السيليكون ﭬالي” في ولاية كالفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية.
إن تقنية سكارليت-أر-أف للأمواج الكهرومغناطيسية المُجزاة هي واحدة من أحدث التقنيات التي تتضمن إجراء بسيط الجراحة بحده الأدنى. حيث يتم إستخدام موجات كهرومغناطيسية مُجزأة (تقع ضمن ترددات أمواج الراديو) و25 إبرة ذات قطب كهربائي. توصل هذه التقنية طاقة حرارية مباشرة لطبقتي البشرة الداخلية أوالخارجية ويضمن نظام التحكم الخاص بالجهاز تحكم دقيق في العمق المُراد الوصول إليه داخل البشرة بين (5.)- (3.5) ملم

خطوات إستخدام تقنية سكارليت-أر-أف

•  يتم وضع رؤوس الإبر الدقيقة جداً على سطح الجلد من خلال المقبض المتحرك الخاص بالجهاز والذي يحوي عدد من الإبر الرفيعة جداً التي تشكل أقطاب كهربائية دقيقة.
•  هذه الإبر الدقيقة جداً تخترق سطح الجلد إلى العمق (إمكانية التحكم الدقيق بعمق هذه الإبر حسب ما ذكر سابقا).
•  يتم ايصال موجات كهرومغناطيسية بواسطة هذه الإبر لطبقات البشرة المختلفة، من خلال هذه الأمواج يتم تطبيق طاقة حرارية موجهة بدقة وبشكل مباشر الى المنطقة المستهدفة بالعلاج.
• يتم تحفيز إعادة إنتاج الكولاجين والإيلاستين في الأعماق المختلفة من البشرة.

تحفز هذه الطاقة الحرارية الموجهة بدقة وعناية لطبقات البشرة المختلفة إنتاج الكولاجين (وهو البروتين الأكثر وفرة في أجسامنا حيث يوجد في العظام والعضلات والجلد والأوعية الدموية. يساعد الكولاجين في إعطاء الجلد قوته ومرونته إلى جانب أهميته في عملية إستبدال الخلايا الميتة وعلاج الندب والإصابات. للأسف يتضاءل إنتاج الكولاجين في الجسم مع التقدم في العمر مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد في الجلد وترهله

يتم إستخدام تقنية سكارليت-أر-أف لعلاج الكثير من المشاكل الجلدية مع حد أدنى من الألم أو الحاجة إلى فترات نقاهة بعد إجراء العلاج. ثبت أن هذا العلاج له عدة منافع للتغلب على مشاكل البشرة أهمها:
• يؤدي إلى شد الجلد واستعادة نضارة البشرة.
• تحسين لون وملمس الجلد.
• تحسين مظهر التجاعيد والخطوط الناتجة عن التقدم في العمر.
• تقليل ظهور الشعيرات الدموية المُحمرة التي تظهر على الأنف والوجنتين.
• تقليل مشاكل ومضاعفات الندب الناتجة عن حب الشباب.
• تحسين مظهرالمسام الكبيرة في الوجه.
• علاج لترهل جلد اليدين وجلد الرقبة

ما الذي يحدث أثناء الجلسة العلاجية؟
تستغرق العملية من 20 إلى 25 دقيقة على الوجه، وقد تحتاج لوقت أكثر إذا تم تطبيقها على باقي الجسم. يتم تطبيق مخدر موضعي لضمان الراحة وعدم الشعور بالألم. عند تفعيلها، تقوم الأداة أو المقبض المُستخم في العلاج بنقل طاقة حرارية من خلال مجموعة من الإبر الدقيقة جدًا التي يتم غرسها داخل طبقات البشرة دون ألم . يتم تعيين العمق اللازم لدخول هذه الابر مسبقًا من قبل الطبيب وفقًا للمنطقة والحالة التي يتم علاجها.
داخل الجلد ، تعمل كل إبرة كإلكترود (قطب كهربائي) يوصل الطاقة الحرارية الناتجة عن الأمواج الكهرومغناطيسية ذات التردد الراديوي في جميع أنحاء طبقة الأدمة المستهدفة. تساعد هذه الطاقة الحرارية في عملية شد الجلد وإنتاج الكولاجين وعلاج كثير من مشاكل الجلد والبشرة

ما عدد الجلسات التي يحتاجها المريض للحصول على النتائج؟
يوصي المختصون بسلسلة من الجلسات تستمر لمدة ثلاثة شهور للحصول على نتائج مثالية (في العادة تُعطى 3-4 جلسات في كل شهر على مدى 3 شهور)، في بعض الحالات الجلدية الأكثر تأزماً قد يحتاج المريض لعدد أكبر من الجلسات وفقاً لشدة الحالة والمنطقة المُراد علاجها. ونحن ننصحك بالإنتظار لمدة ثلاثة أشهر قبل خضوعك لسلسلة أُخرى من جلسات العلاج. هذا يعطي الجسم وقت أكبرلإنتاج الكولاجين الذي يساهم في شد الجلد والتعافي.
أثبتت نتائج دراسات عديدة تفوق وفعالية هذه التقنية والسرعة في الحصول على النتائج المرغوبة. كذلك هنالك أدلة علمية طبية على إختفاء تجاعيد البشرة وزيادة نعومة ملمسها وعلاج الندوب الناجمة عن البثور وحب الشباب. بالإضافة الى تقليل الاحمرار المعتاد او التهيج الملاحظ في بعض أنواع البشرة الحساسة. لم تُسجل إلى الآن أية عوارض جانبية خطرة أثناء أو بعد الخضوع لهذه الجلسات

هنالك عدة طرق تقليدية كانت قد أستخدمت لعلاج مشاكل البشرة مثل:

• الليزر المُجزأ
• ال )IPL  ومضات من الضوء المكثف تستخدم لعلاج بعض البقع في البشرة التي قد تنتج من التعرض المباشر للشمس أو العوامل البيئية) باستخدام الموجات الكهرومغناطيسية
• الأجهزة التي تستخدم فقط طاقة الترددات اللاسلكية وحدها (مثل أجهزة ™Accent و Pelleve ™ و Thermage ™ و Tripollar ™)، والتي تستخدم بشكل أساسي لعلاج الترهل في البشرة عن طريق شد الوجه. تناسب هذه التقنية المرضى الذين يعانون من ترهل خفيف إلى متوسط في أنسجة بشرة الوجه.

 تتميز تقنية سكارليت-أر-أف للأمواج الكهرومغناطيسية الراديوية عن التقنيات الأخرى المستخدمة لعلاج مشاكل البشرة ب:

• تعتمد تقنية سكارليت-أر-أف للأشعة الكهرومغناطيسية المُجزأة على مجموعة من الإبر الدقيقة التي توصل الطاقة الحرارية بشكل موضعي دقيق. تؤدي الطاقة الحرارية الموجهة بدقة الى التحفيز العميق للخلايا في طبقات الجلد (الأدمة) الداخلية، بالإضافة إلى تحسينات ملمس طبقة البشرة الخارجية.
• يعتبر هذا العلاج آمن وخالي من الألم ولا يتسبب بأي نزيف دموي.
• فترة نقاهة قليلة جداً أو معدومة حيث يمكن العودة للأنشطة الإجتماعية المعتادة فوراً بعد إجراء الجلسات العلاجية. لذلك يلقى هذا العلاج إستحساناً  من المرضى على  إختلاف أنواع بشرتهم.
• التحسن في نعومة ملمس البشرة يظهر في غضون أيام من الخضوع للجلسات العلاجية، بينما تحتاج نتائج شد الجلد الى فترات تمتد من 2-6 أشهر للظهور بشكل واضح وجلي.

لم يتلقى موقع ميدكونتيكس أية مبالغ مالية أو تعويضية لقاء كتابة هذا المقال من أي جهة، لذا إذا أعجبك محتوى المقال نرجو منك عمل أي أو كل من التالي دعما للموقع ولإستمرارية إنتاج محتوى طبي عالي الجودة باللغة العربية لقراءنا ومتابعينا الكرام:

• نشر المقال على حسابات التواصل الإجتماعي الخاصة بك

لقراءة المزيد عن الخدمات الطبية والأجهزة الطبية الحديثة التي تقدمها مراكز تقديم الخدمات الطبية والشركات المحلية والعالمية لا تتردد في قراءة ما تحويه مدونتنا من مقالات 

لتعلم كتابة محتوى طبي تقني عالي الجودة باللغة العربية والإضطلاع على مواد تدريب وتأهيل لتصبح(ي) كاتب(ة) طبي(ة)، بادر(ي) بالتسجيل اليوم في الموقع والمشاركة في وتصفح منتدى “كتابة محتوى طبي باللغة العربية” على الرابط التالي (منتدى ميدكونتكس)