قبل تحديد المجال على الشخص التفكير والتأمل مليا برغباته الشخصية الحقيقية وراء إكمال الدراسة للحصول على درجة الماجستير أو الدكتوراه. على الشخص تتبع شغفه الحقيقي وعليه السعي لتحديد مجال الدراسة بناءا على هذا الشغف. على الشخص تحديد ما يحب هو أن يمضي وقته في البحث والدراسة عنه. من أهم دوافعنا لإكمال طريق البحث والدراسة في المجالات الطبية، الدوافع الشخصية التي تمسنا مباشرة أو تمس من نحب ونكترث لأمره وقريب منا شخصيا. يجب أن يكون الدافع ذا مغزى إجتماعي أيضا وذو أهمية وتأثير مباشر لتحسين حياة الأفراد. حيث يجب السعي دائما الى تقديم خدمات رعاية صحية أفضل وبشكل أسرع وبتكلفة أقل
الخطوة الأولى هي تحديد المرض أو الحالة الصحية التي تثير إهتمامك الشخصي والتي تمسك أو تمس من تكترث لأمره مباشرة. الخطوة الثانية تحديد مدى أهمية هذا المرض أو الحالة الصحية لمجتمعك المحيط، من خلال الدراسات والإحصاءات المتوفرة. الخطوة الثالثة تحديد الجامعات التي تهتم بالبحث في هذا المجال والحصول على ترتيبها العالمي من المواقع المتخصصة بذلك. الخطوة الرابعة تحديد الباحثين والأكاديميين النشطين في الجامعات المحددة والذين يقومون بنشر أبحاثهم بشكل دوري في مجلات علمية مرموقة ومفهرسة. الخطوة الخامسة التواصل مع خريجين سابقين من هذه الجامعات وممن أشرف عليهم الباحثون والأكاديميون المحددون في الخطوة السابقة. الخطوة السادسة كتابة وإرسال رسالة تعريفية بك وبإهتماماتك للباحثين والأكاديميين وسؤالهم عن إمكانية إنضمامك لفريقهم البحثي. إذا كانت الإجابة إيجابية تبدأ الخطوة السابعة والأخيرة بتقديم طلب الدراسة للجامعة حسب النماذج المحددة
يجدر الإشارة الى أن الباحثين والأكاديمين المعروفين والذين لديهم التمويل الكافي لطلبة الدراسات العليا عادة ما يصلهم كم هائل من الطلبات والإستفسارات. لذلك عليك أن تكون ممن ينافسون بسجل أكاديمي وبحثي مميز. يجب تقديم ملف يثبت قدرتك على إجراء البحوث والدراسات وإمتلاكك لقرات ومهارا يحتاجها مجال البحث