تقنية استخدام الخلايا الجذعية المستخلصة من نخاع العظم تواجه تحديات كبيرة تحد من إنتشار و فاعلية أستخدامها مثل التكلفة العالية و ندرة هذه الخلايا و صعوبة زيادة عددها خارج الجسم. تبين الدراسات بأن أنسجتك الدهنية هي المنبع الأكثر وفرة للخلايا العلاجية (الجذعية) في جسمك مقارنة مع الأنسجة الأخرى، كنخاع العظم الواسع الاستخدام، حيث أنه 1 من 100 خلية مكونة للأنسجة الدهنية هي خليه محفزة، مقارنة ب خلية محفزة واحدة من كل 100,000 خلية مكونة لأنسجة نخاع العظم
ما هو العلاج باستخدام الخلايا المحفزة المستخرجة من كتل المريض / المريضة الدهنية؟
في السنوات الأخيرة ظهرت عدة تقنيات جديدة واعدة قامت باحداث نقلة نوعية في مجال العالج بالخلايا، أسهمت هذه التقنيات في فهم أعمق وخلق مجال أوسع لتطبيقات سريرية للعالج بالخلايا، إحدى هذه التقنيات هي تقنية العلاج بالخلايا المحفزة المستخرجة من ألأنسجة الدهنية للمريض
ما هي تقنية العلاج بالخلايا المحفزة المستخرجة من أنسجة المريض الدهنية؟
هي عملية استخلاص مجموعة من الخلايا من جزء في جسم المريض و ارجاعها الى جزء اخر في جسم نفس المريض تعاني أنسجته من التلف أو العطب. تسمى هذه الخاليا بالخلايا المحفزة وتستخلص من الانسجة الدهنية في جسم المريض. تهدف هذه التقنية الى ترميم أو استبدال الأنسجة التالفة، والتقليل من الالتهابات، وتحسين تدفق الدم في الأوعية المحيطة بالانسجة التالفة
كيف تعمل تقنية العلاج بالخلايا المحفزة؟
تقنية استخدام الخلايا المحفزة في العلاج تتمثل بسحب عينة من الأنسجة الدهنية للمريض عن طريق إبرة دقيقة لشفط الدهون، تُجزأ الأنسجة الدهنية وتُفكك برفق وتُفصل عن الزيوت المنشطة للألتهاب وبقايا مكونات الدم.
الجزيئات المتبقية هي خلايا “حوضية” أو محيطية ( تحيط بأنسجة الأوعية الدموية المتخصصة)، حيث تُحفز وتصبح جاهزة للتفاعل مع الأنسجة المستقبلة بعد الزرع وتصبح بذلك خلايا ُمحفزة نشطة لها القدرة على التحول إلى خلايا متخصصة لأي نسيج من أنسجة الجسم مثل الغضاريف، والعضلات، والأوتار، والأربطة، والدهون
تبين الدراسات الحديثة بأن أنسجتك الدهنية هي المنبع الأكثر وفرة للخلايا المحفزة (الجذعية) في جسمك مقارنة مع الأنسجة الأخرى كنخاع العظم الواسع الأستخدام، حيث أنه 1 من 100 خلية مكونة للأنسجة الدهنية هي خليه محفزة، مقارنة بخلية محفزة واحدة من كل 100.000 خلية مكونة لأنسجة نخاع العظم